ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺸﲑ إﻟﻰ ﺗﻨﻮع ﻛﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷرض. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬا ﺗﻨﻮع اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗُﺸﻜّﻞ ﻣﻮاﺋﻠﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. تعرف معنا في هذه المقالة من منصة بيئتي لماذا يهمنا التنوع البيولوجي ولماذا يعد ركيزة للتنمية المستدامة.
اﺳﺘُﺨﺪم مصطلح اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ (Biodiversity) ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﺎم 1985 ﻛﺎﺧﺘﺼﺎر ﻟـ Biological Diversity
وﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺪى اﻟﱰاﺑﻂ ﺑﲔ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺤﻴﺔ واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، وﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض.
ﻻﺣﻘًﺎ، وﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﻤﺘﺴﺎرع ﻟﻠﻤﻮاﺋﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻت اﻧﻘﺮاض اﻷﻧﻮاع، ﺗﺒﻨّﺖ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻫﺬا اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻛﺄﺳﺎس ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗُﻌﻨﻰ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻮع، وﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ (CBD) رﺳﻤﻴًﺎ ﻋﺎم 1992
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻳﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »اﻻﻧﺴﺠﺎم ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ« ﻟﻠﺘﺬﻛﲑ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺗﻨﻮع اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺤﻴﺔ و ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﺑﻴﺌﻴًﺎ ﻣﺴﺘﺪاﻣًﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﱰاﺟﻊ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴًﺎ.
ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﻐﺬاء واﻟﻤﺎء ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻨﺎخ، واﻟﺘﻠﻘﻴﺢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﻴﻞ، واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮارث اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
أﻛﱶ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، وﻳﻌﺘﻤﺪ أﻛﱶ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎر ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎﺑﺎت ﻟﻜﺴﺐ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺸﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺘﺺ اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ واﻟﻤﺤﻴﻄﺎت أﻛﱶ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮن.
ﺗﻮاﺟﻪ اﻷﻧﻮاع اﻟﺤﻴﺔ واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻏﲑ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ، إذ ﻳﺘﺴﺎرع ﻣﻌﺪل اﻻﻧﻘﺮاض ﺑﻔﻌﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ إﻟﻰ وﺗﲑة ﻣﻘﻠﻘﺔ ﺗُﻨﺬر ﺑﻌﻮاﻗﺐ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ. ﺗُﺸﲑ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ أن ذﻟﻚ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻋﻮاﻣﻞ رﺋﻴﺴﻴﺔ: ﺗﺪﻣﲑ اﻟﻤﻮاﺋﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺰﺣﻒ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ واﻟﺰراﻋﻲ، اﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻔﺮط ﻟﻠﻤﻮارد، اﻟﺘﻐﲑ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ، اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺒﻴﺌﻲ، واﻧﺘﺸﺎر اﻷﻧﻮاع اﻟﺪﺧﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗُﺨﻞ ﺑﺘﻮازن اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻷﺻﻠﻴﺔ. وﻳﻌﺪ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺰراﻋﻲ أﺣﺪ أﺑﺮز اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻤﻮاﺋﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. إن اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ دون ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻳُﻨﺬر ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﺼﺤﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن ﺑﲔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ. وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺒﺎدراﺗﻬﺎ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﻣﺜﻞ: ﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺨﴬاء، اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ 30% ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﱪﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم 2030، وزراﻋﺔ 10 ﻣﻠﻴﺎرات ﺷﺠﺮة، وإﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺴﺎﺣﺎت واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺘﺪﻫﻮرة.
ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺗﻮﻃﲔ اﻷﻧﻮاع اﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض، ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻤﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎﺗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ .
ختاماً حول ما نحاول توضيحه في منصة بيئتي للخدمات البيئية المساندة أن اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺧﻴﺎرًا ﻳﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ. ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻻﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺟﻬﺔ واﺣﺪة ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﺑﻞ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻛﻞٌ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ. إن ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻂ واﺿﺤﺔ وإرادة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﺎزﻣﺔ، وﺳﻠﻮك ﺑﻴﺌﻲ واعٍ ﻳﺼﻨﻊ ﻓﺎرﻗًﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴًﺎ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﻼﻗﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ وﻓﻖ رؤﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن ﺑﲔ اﻹﻧﺴﺎن وﺑﻴﺌﺘﻪ.
وﺗﻜﺘﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺑﺎﺣترام اﻹﻃﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻟﺘﴩﻳﻌﻲ اﻟﺬي وﺿﻌﺘﻪ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة أداة ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﴐورﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮازن، وﺗﻔﺎدي اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ. ﻓﺎﻻﻟﱱام ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻮاﻧﲔ ﻻ ﻳُﻌﺪ اﻣﺘﺜﺎﻻً ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻣﻮاردﻫﺎ.
ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ؟
ﻟﻢَ ﻳﻬﻤﻨﺎ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ وﻟﻢَ ﻳُﻌﺪ رﻛﲒة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ؟
اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ
United Nations. (n.d.). Biodiversity and Climate Change.
Global Environment Facility (GEF). (n.d.). What We Do: Biodiversity.
UNFCCC. (2022). Why Biodiversity Matters. Retrieved
تشير إلى جهود المملكة للحفاظ على تنوع الأنواع والنظم البيئية سواء البرية أو البحرية عبر حماية المواطن الطبيعية، إعادة التأهيل، وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض.
المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (NCW) هو الجهة الحكومية الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ البرامج، والإشراف على المحميات، والتعاون مع الجهات الأكاديمية مثل KAUST.
تهدف إلى حماية 30% من الأراضي والمياه الإقليمية السعودية بحلول عام 2030، ضمن إطار المبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030.
يتضمن النظام البيئي السعودي 36 محمية، تغطي 18.1% من الأراضي البرية و6.49% من المناطق البحرية.
أجرى المركز مسحًا بيئيًا شاملاً على الساحل الغربي (64 موقعًا) وراقب درجات حرارة السطح البحري في 37 موقعًا، بالإضافة لمراقبة التنوع البيولوجي البحري كطحالب وأسماك ولافقاريات.
الاتفاق يدعم البحث العلمي البيئي، ويشمل إنشاء قواعد بيانات للتنوع الوراثي، وتنظيم حملات توعية مجتمعية وبرامج تطوعية ومراقبة مستدامة للأنظمة البيئية.
يعكس التزام السعودية بحماية الأراضي الرطبة، وذلك عبر التعرف على المواقع ذات الأهمية العالمية وإدراجها تحت الإشراف والإدارة المستدامة وفق المعايير الدولية.
عقدت السعودية منتدى "HIMA" للحفاظ على المحميات، والذي جمع خبراء محليين وعالميين لبناء استراتيجيات مشتركة للحماية البيئية.
تشمل:
2,247 نوعًا من النباتات ومنها 246 نوعًا نباتيًا محليًا مهددًا.
نحو 499 نوعًا من الطيور، وِمجموعات متنوعة من الثدييات، الزواحف، والأسماك، إضافة إلى التنوع البحري الكبير.