ﻳﺤﺘﻔﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ 31 ﻣﺎﻳﻮ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﲔ. وﺗﻬﺪف ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﲔ ﻟﻌﺎم 2025 اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر «Unmasking the appeal» ﺑﻤﻌﻨﻰ »ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺤﺠﻮب ﻋﻦ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﺘﺒﻎ« إﻟﻰ ﻟﻔﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮل اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﴍﻛﺎت اﻟﺘﺒﻎ واﻟﻨﻴﻜﻮﺗﲔ ﻟﺠﻌﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻟﻀﺎرة ﺟﺬاﺑﺔ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب.
ﺗﻨﺘﻬﺞ ﻫﺬه اﻟﴩﻛﺎت اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺻﻮرة ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ وإﻋﺎدة ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﻋﺒﻮاّت أﻛﱶ أﻧﺎﻗﺔ، ﻣﺜﻞ:
- اﻟﻨﻜﻬﺎت اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ
- اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻷﻧﻴﻘﺔ واﻷﻏﻠﻔﺔ اﻟﺠﺬاﺑﺔ
- ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎرات ﺑﺮاﻗﺔ وﻣﻤﺎرﺳﺎت اﺳﺘﺪاﻣﺔ ﺳﻄﺤﻴﺔ
وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ، ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺨﻄﻮرة ذﻟﻚ، واﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت أﻛﱶ ﴏاﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺣﻈﺮ اﻟﻨﻜﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣن ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺒﻎ واﻟﻨﻴﻜﻮﺗﲔ وإدراك كيف يؤثر الفيب على البيئة، وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
- ﻳﺘﺤﺪث اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﲔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺒﻎ ﺗﺘﻌﺪى ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪًا ﻟﺼﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻘﻂ، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺼﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟﻐﲑ أﺧﻼﻗﻴﺔ. ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ ﺗﺨﻠّﻒ آﺛﺎرا ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺧﻄﲑة ﺗُﻀﺎف إﻟﻰ أﴐارﻫﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ.
- اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ زراﻋﺔ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﺒﻎ ﻳﻬﺪد اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﻲ.
- ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎج ﺣﻮاﻟﻲ 6 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﺳﻴﺠﺎرة ﺳﻨﻮﻳًﺎ، ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻧﺒﻌﺎث أﻛﱶ ﻣﻦ 84 ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻓﺊ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن.
- اﻟﺴﻴﺠﺎرة اﻟﻮاﺣﺪة ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﻧﺤﻮ 3.7 ﻟﱰات ﻣﻦ اﻟﻤﺎء وﺗﻨﺘﺞ 14 ﻏﺮاﻣًﺎ ﻣﻦ .CO₂
- زراﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ ﺗﺘﻄﻠﺐ أﻛﱶ ﻣﻦ 4 ﻣﻼﻳﲔ ﻫﻜﺘﺎر ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳًﺎ.
- أﻋﻘﺎب اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺗﻌﺘﱪ ﻣﻦ أﻛﱶ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﺗﻠﻮﺛًﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﻈﻞ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﲔ ﻓﻲ اﻟﱰﺑﺔ واﻟﻤﻴﺎه، ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻣﻮاد ﺳﺎﻣﺔ ﺗﻠﻮث اﻟﱰﺑﺔ واﻟﻤﻴﺎه وﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﻮق اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن اﻟﺒﻴﺌﻲ.
ﺗﺤﺎول ﺑﻌﺾ اﻟﴩﻛﺎت اﻟﻜﱪى ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺗﺤﺴﲔ ﺻﻮرﺗﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﴩ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ ودراﺳﺎت ﺗﻘﻴﻴﻢ دورة ﺣﻴﺎة ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ .(LCA) ﻟﻜﻦ وﻓﻘًﺎ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻫﺬه اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، وﺗُﻈﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﺟﺰءًا ﻣﺤﺪودًا ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ، ﻣﺮﻛّﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﻗﻞ ﴐرًا ﺑﻴﺌﻴًﺎ، ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺒﺎﴍ. ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷﺷﺪّ ﺗﺄﺛًﲑا، ﻛﺰراﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ، اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ، واﻟﺘﺨﻠﺺ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ.
وﺗﺸﲑ اﻟﺪراﺳﺎت إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗُﺆدي إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ، تقليل زراعة التبغ في السعودية، وﺗُﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮوﻳﺞ ﺻﻮرة ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﻋﻦ دور ﻫﺬه اﻟﴩﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ. ﻓﺎﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻹﻧﺘﺎج واﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻣﻦ اﻟﺰراﻋﺔ إﻟﻰ اﻹﺣﺮاق ﺗﺨﻠﻒ ﺑﺼﻤﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺎ ﺗﺮوّج ﻟﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﴩﻛﺎت ﻓﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ.
ﺷﻌﺎر ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺮواﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ زاوﻳﺔ ﺻﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن وإﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر أوﺳﻊ: اﻟﺒﻴﺌﺔ، اﻟﻌﺪاﻟﺔ، واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ!
ﻳﻮﺟﻬﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻫﻮ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ اﻟﻤﺰﻳﻒ وراء ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗُﺨﻠّﻒ أﴐارًا ﺻﺤﻴﺔ وﺑﻴﺌﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﱰاﻛﻤﺔ، وﻳﻌﺰز اﻟﻮﻋﻲ ﻧﺤﻮ ﺣﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻴﺎة ﺻﺤﻴﺔ وﺑﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺻﺤﻲ وﺑﻴﺌﺔ أﻛﱶ اﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ.
الخاتمة
وفي النهاية ما حاولنا توضيحه في منصة بيئتي أنه ﺗُﺪرك اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣََﺎ ﺣﺠﻢ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي، وﺗﻮاﺻﻞ اﻟﱱاﻣﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺒﻎ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪءًا ﻣﻦ ﺣﻈﺮ زراﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻧﻈﺎم ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺪﺧﲔ، وﺻﻮﻻً إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺒﻎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم 2030، ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ أﻫﺪاف رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 اﻟﺘﻲ ﺗﻮازن ﺑﲔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺟﻮدة اﻟﺤﻴﺎة.
اﻟﻤﺼﺎدر
ﻓﻬﺮس اﻟﻤﺤﺘﻮى
اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﲔ ﻟﻌﺎم 2025
اﻷﺛﺮ اﻟﺒﻴﺌﻲ اﻟﺨﻔﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻎ
تُقطع سنويًا نحو 600 مليون شجرة لإنتاج أوراق التبغ والتجفيف والتعبئة.
يُستخدم أكثر من 200,000 هكتار من الأراضي سنويًا لزراعته.
يُستهلك 22 مليار طن من المياه سنويًا، وتُطلق عمليات الإنتاج نحو 84 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل نحو خُمس الانبعاثات الجوية لصناعة الطيران العالمية.
نعم، يُعد التبغ مسؤولًا عن حوالي 5٪ من إزالة الغابات العالمية، إذ يُستخدم الحرق والمزارع على أمل خصوبة مؤقتة، مما يؤدي إلى تدهور الأراضي وانعدام خصوبتها.
يستهلك كميات ضخمة من المياه ويُثقل التربة بأسمدة ومبيدات تؤدي إلى تلوث التربة والمياه السطحية والجوفية.
تؤدي زراعته المكثفة واستخدام المواد الكيميائية إلى تآكل التربة وفقدان مغذياتها.
تُعد أعقاب السجائر أكثر مخلفات التدخين انتشارًا، حيث يتم رمي نحو 4.5 تريليون فلتر سنويًا في البيئة، وتشكل ثاني أكثر مسببات التلوث البلاستيكي بعد العبوات. كل فلتر يُمكن أن يلوث حتى 100 لتر من المياه.
تحتوي الفلاتر على مليارات الجزيئات البلاستيكية السامة التي تتسرب إلى التربة والمياه، مسببة أضرارًا للكائنات المائية وتلوث النبيطات الحيوية.
المدن والدول غالباً ما تتحمل تكاليف التنظيف.
الصين تتحمل نحو 2.6 مليار دولار سنويًا، والهند نحو 766 مليون دولار، وألمانيا أكثر من 200 مليون دولار في إنفاقات التنظيف سنويًا من فائض الفلاتر والمخلفات.
الاعتراف بـ "مبدأ ملوث يدفع" وجعل الشركات المنتجة لصنع التبغ تتحمل التكاليف البيئية للتنظيف.
فرض ضرائب بيئية إضافية على منتجات التبغ.
دعم تحول المزارعين لزراعة محاصيل مستدامة بدلاً من التبغ.
التوعية بالتوقف عن التدخين كجزء من حماية البيئة والصحة.
يُقدّر أن 5,310 طن من أعقاب السجائر تُلقى كقمامة سامة في العام داخل المملكة—أي ما يعادل وزن أكثر من 1,500 أنثى فيل أفريقي.
متوسط الإنفاق السنوي للمستخدمين السعوديين على السجائر يُقدر بنحو 2.7% من متوسط الدخل السنوي للفرد.